نطق رئيس الجلسة بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو. في حدود الساعة التاسعة ليلا.ببراءة المتهم الموقوف المدعو ” ح.ي” البالغ من العمر 39 سنة.مغترب بفرنسا وينحدر من منطقة بوغني حيث وجهت له جناية محاولة الاختطاف بالعنف و التهديد وهذا بعد أن كانت التماسات ممثل الحق العام توقيع في حقه عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في هذه القضية
حسبما استسسقيناه في جلسة المحاكمة العلنية “الماراطونية” واتت إضرارا بصهره شقيق زوجته الضحية ” ن.ا” البالغ من العمر 46 سنة الساكن بحي تحصيص حموتان بمدينة تيزي وزو أين يملك محل ممثلا لشركة” ريفالدي” وهي نفس “الماركة” التي يمثلها شقيقه الأصغر منه “م” في شارع ديدوش مراد بالعاصمة والذي قام هو الأخر برفع شكوتين مماثلتين ضد نفس المتهم حيث تتواجد القضيتين على مستوى محكمتي سيدي أمحمد وبرج منايل. تعود إلى تاريخ 7 ماي من السنة الفارطة المصادف لليوم الثاني من شهر رمضان المعظم في حدود الساعة الخامسة النصف مساءا ولما كان الضحية عائدا إلى منزله على متن سيارته حتى اعترض سبيله ثلاث مركبات بمحاذاة مرقد الشرطة أمام مديرية المجاهدين
حيث حاولوا اقتياده بالقوة إلى داخل مركبة رباعية الدفاع ملك للمتهم الذي كان حاضرا قبل أن يتمكن الضحية من الإفلات منهم بعد صراخه متجها على أقدامه إلى مرقد الشرطة أين وجد شرطي نعسان جالسا فوق الكرسي فاخبره عن محاولة الاختطاف ليرد عليه الشرطي بان يذهب ليشتكي كما عبر له الضحية على استيائه بعدم تدخلهم وأثناء تنقله لمقر الشرطة وجده “مغلقا “حيث رفضوا استقبال شكواه طالبين منه العودة في صباح اليوم الموالي .
علما انه أثناء محاولة اختطافه حضر مجموعة من الأشخاص من المسجد المتواجد بالأمكنة على رأسهم الشيخ القيم ” “ش.ر” الذي أكد انه غادر الأمكنة بعدما اخبره الفاعلين اللذين كانوا يحاولون اقتياد الضحية أنهم من المخابرات ” قالوا لهم “دياراس “و الشاهد الشاب “”ح.ي” الذي كان بصدد ممارسة كرة القدم بالمدرسة الابتدائية “ميمون محمد ارزقي ” بعد سماعه لصراخ الضحية وبعد تدخله كان الفاعلون قد غادروا الموقع وبعد مباشرته الإجراءات وحصوله على عجز عن العمل قدره ثمانية أيام نتيجة اقتياده بالقوة من ذراعه الأيسر و في نفس اليوم
وفي حدود الساعة الحادية عشر ليلا تلقى اتصالا هاتفيا من شخص مجهول و رقم مكشوف أخره المتصل أن على شقيقته سحب الشكوى التي رفعتها ضد زوجها المتهم حيث ذكره بكنتيته ” ا” وان يتم إرجاع له أملاكه و إلا سيقوم بقطع يديه وبتاريخ 24 من نفس الشهر تعرض شقيقه الذي كان على متن سيارته يقودها زميله الشاهد ” ز.ك” قادمين من العاصمة إلى تيزي وزو في حدود الساعة الثالثة صباحا وبالطريق السريع على مستوى منطقة الناصرية إلى مطاردة من طرف سيارتين ليتمكنا من الإفلات بعد ارتطام إحدى السيارات المعنية بسيارة أخرى ويجهل مصير الحادث
وفي حدود الساعة الخامسة صباحا بينما كان المعني بمنزله العائلي تلقى اتصالا مماثلا لكن لم يرد قبل أن يتصلوا به بعد يومين هناك قام بتسجيل المكالمة الموجودة على مستوى ملف القضية والتي جاء فيها العبارات المذكورة أعلاه مع إضافة إعطائه مهلة يومين لذلك وكذا ذكرهم بحادثة الاعتداء على أخيه الضحية
وعليه هو وبعد التحريات عن صاحب الرقم تبين أن الشريحة مسجلة باسم المدعو ” ع.ج” من منطقة الأربعاء ناث ايراثن ولم يتبين علاقته بعد بالقضية وبعد يومين من الواقعة تعرض المعني أيضا إلى محاولة أخرى بمحاذاة منزله بالعاصمة بالقرب من متجره من طرف المتهم الذي كان متنكرا بقبعة ويراقبه خلف الشجرة رفقة مجهولان آخران كانا يرتديان قبعات شتوية ومعاطف شتوية في عز الصيف و الجو الحار حيث تعرض عليه الأخ وزميله المذكور قبل أن يتصل الأول بالشرطة إلا انه تعذر لها الوصول في الوقت بسبب الازدحام الذي شهدته العاصمة بسبب مباراة البطولة وهو ما أكده في جلسة المحاكمة وكذا شقيقه الضحية في قضية الحال
حيث سردا الوقائع متمكسين بان صهرهم المتهم هو الفاعل .وخلال استجوابه في الجلسة أنكر المتهم ما نسب إليه مبرزا أن القضية سيناريو مفبرك من طرف أصهاره حيث سبق لهم وان هددوه بإدخاله إلى السجن أو قتله لكي ينقذون شقيقتهم بعد رفعه ضدها عدة شكاوي بفرنسا و الجزائر بسبب الخيانة الزوجية مستدلا بتسجيلات وفيديوهات وصور تثبت الخيانة التي تحدث عنها لا سيما رفقة بارون مخدرات التقاه هناك ب”شان ايليزي” إضافة إلى تأكيده أن زوجته التي تشغل مساعدة طبية بمستشفى بفرنسا قد قامت بالإجهاض كاشفا أيضا أنها قد طالب بتحاليل إثبات النسب لطفله الثاني “ا” حيث رفع شكوى بعد إقدامها على الإجهاض قبل أن يرفع شكوى مماثلة هنا بالجزائر بعد أن قيل له أن الإجهاض مسموح به بفرنسا كما أكد أن ابنة شقيقها الساكن هناك قد انحرفت هي الأخرى وكل أسبوع تسلم لها زوجته 500 ارو كما سمعها وهي تبكي هناك بتيزي وزو في هاتف عمومي تتحدث مع عشيقها الذي كان يهددها ويطلب منها الأموال
حيث كانت رفقة زميلتها الطالبة الجامعية مع العلم أن زوجته قد رفعت ضده شكاوي بفرنسا متهمة إياه بضربها وتعنيفها واغتصابها بالعنف وهو ما أدى إلى تفريقهما جسديا لمدة ستة أشهر مثلما هو معمول هناك إلا أنها تمسكت بالطلاق كما أكد المتهم خلال الجلسة انه كلما اشتكى لأصهاره الإخوة الستة بما فيه الضحية بتصرفات أخته لخيانتها له يثور ضده غير مباليا ويردد له أنها حرة بان تقوم بما تشاء
كما قال أنهم قد قاموا بتهريبها بتاريخ 23 ديسمبر 2017 من تيزي وزو إلى الجزائر كما ابرز أن الشيخ “سعيد بويزري “قد سبق له وان تدخل وأصلح بينهما كزوجين مضيفا أن والدهم قد رموه بمسقط رأسهم بواقنون منذ 33 سنة ولم يزوره.كاشفا عن رفعه شكوى متعلقة بالتهديد ضد صهريه “ع.ا” و ” ح” أما الضحية فقال انه فعلا قد قال للمتهم انه قد تعب من مشاكلهم وان أخته بالغة مشددا على أن هذا ما جعل المتهم يغضب منه في أخر لقاء بتاريخ 26 افريل حيث خاطبه بالقول انه عدوهم رقم واحد. علما أن شهادة القيم بالمسجد قد أثارت غضب دفاع الضحية بحيث تراجع عن تصريحاته أمام مراحل التحقيق أين انه يجهل أن كان المتهم حاضرا هناك بحيث لم يتعرف على الجناة وفي جلسة المحاكمة قال عكس ذلك بحيث اجزم انه لم يكن هناك .
كاتيا.ع