على مايبدو أن نظام الزطلة يحاول ممارسة الدبلوماسية الرقمية لتصدير الفكر “المزطول” نحو جيرانه طمعا في تخدير عقول الجزائريين ،وجعل من “ماريونيت” في برنامج تلفزيوني أزمة دولية تهدد الأمن القومي المغربي
أولًا قبل الحديث عن الدمية يجب النبش قليلا في التاريخ ،لإنتزاع “عمش” التغليظ والتلفيق عن أعين الجزائريين ،لأن الجارة “المحڤورة” تسير بمنطقة ” ضربني وبكى..سبقني واشتكى”
من كان السباق بغلق الحدود المغربية الجزائرية ..؟؟، من أقدم على طرد الجالية الجزائري من المغرب وشرد الأسر في سبعينيات القرن الماضي ..؟؟،من إعتدى على الحدود بعد إستقلال الجزائر؟؟ ، من خان الأمير عبد القادر..؟؟،من باع كل الثورات الشعبية للعدو ..؟؟..من مول وجند ودرب الجماعات الارهابية و أحتضنها وحماها في التسعينيات ..؟؟
..كل هذه الأسئلة يجب النبش فيها ومراجعتها بإسهاب ودقة لهذا الجيل ، قبل اللعب مع نظام الخيانة المغربي، الذي يحاول اليوم رمي الكرة في الطرف الجزائري بالقصف الرقمي المشبع بإشعاعات الدجل التاريخي المغلوط لقلب الموازين
أما بالنسبة لموضوع “الماريونيت” فالذنب الوحيد الذي ارتكبته دمية ” M6″ بعدما حركت البلاط الملكي والمخابرات والاعلام والجمعيات و “الطبلات” ، “الرڤاصات”، و “الزغراتات” في الداخل والخارج ، هو أنها خرجت علينا من قناة جزائرية وبرنامج ومنشط جزائري
الملك الذي ما قل أن تم توظيف شخصيته في منصات وقنوات أجنبية من “نسمة tv ” الى برنامج “les guignols” على قناة الاولى الفرنسية ، لحد المساس بشرفه والطعن في رجولته واعتباره المفعول به جنسيا..ولم يحرك المغرب قيد أنملة !! بل دخل الملك ومخزنه في سبات عميق عقب التقرير الاسرائيلي الأسود الذي شرشحه و نزعه عنه البنطلون في وضح النهار
“الماريونيت” التي أقام نظام المخزن الدنيا ولم يقعدها بحجة إهانة شخص ملك العرش ، في الحقيقة خدمت أمير المؤمنين وطهرته من جنابة التطبيع ، بل كانت الاستثمار الأعظم الذي عجز عن بلوغه أزلام وأقلام المخزن
الدمية التي فكت عقدة الخيانة عن رقية الملك إتجاه شعبه وأصبح بين ليلة وضحاها يسبح بحمد العرش وملكه من جديد ،بعد طلاق غير بعيد ،كان من المفروض أن يترحم نظام “الزطلة” على صانعها ومن تقمص دورها ومن نطق بلسانها ومن استجوبها وحاورها وجالسها وصورها
نقطة إلى السطر