توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالتفجير المزدوج الذي إستهدف “ساحة الطيران” بالعاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس, مخلفا 28 قتيلا و أزيد من 70 جريحا, حسب حصيلة رسمية مؤقتة, حيث أعربت عدد من العواصم و المنظمات العربية عن وقوفها إلى جانب الحكومة العراقية في جهودها الساعية إلى فرض الأمن والإستقرار.
فعلى الصعيد الداخلي ندد الرئيس العراقي برهم صالح بشدة بالتفجير الإنتحاري المزدوج الذي إستهدف اليوم سوقا شعبية في منطقة الباب الشرقي, بوسط بغداد, مؤكدا “الوقوف بحزم ضد المحاولات المارقة التي تستهدف زعزعة إستقرار البلاد”.
كما إستنكر الأردن التفجير “الإرهابي” المزدوج في بغداد, وأعرب المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية السفير ضيف الله الفايز, عن “إدانة وإستنكار الأردن الشديدين لهذا الفعل الإرهابي الجبان, الذي يستهدف زعزعة الأمن والإستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية”.
وأكد المسؤول الأردني وقوف بلاده إلى جانب العراق في مواجهة كل ما يهدد أمنه وأمن شعبه, مشددًا على أن “أمن البلدين واحد لا يتجزأ وأن أي تهديد لأمن العراق هو تهديد لأمن وإستقرار المنطقة بأكملها”.
من جهتها أدانت مصر الهجومين الإرهابيين اللّذَين إستهدفا العاصمة العراقية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها “وقوف مصر إلى جانب العراق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ على الأمن والإستقرار ومجابهة كافة صور الإرهاب والتطرف”.
وإنضمت مملكة البحرين للدول المنددة بالتفجير الإنتحاري الذي وقع في العاصمة العراقية و أكدت وزارة خارجية المملكة – في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين “بنا” “تضامن البحرين مع العراق الشقيقة في حربها ضد الإرهاب”, مجددة التأكيد على موقف المنامة “الثابت الرافض للعنف والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته والداعي إلى ضرورة التكاثف من أجل التصدي لهذه الأعمال الإرهابية الشنيعة التي تستهدف حياة المدنيين المنين وزعزعة الأمن والإستقرار”.
قدوش مهدي.