تقرر وبصفة رسمية اقالة رابح ماجر من قبل المكتب الفيدرالي , بعد رفض هذا الاخير تقديم الاستقالة التي كان منتظر ان يقدمها “ماجر” مباشرة بعد خسارته امام البرتغال 3-0 لكن تمسكه وعناده في مواصلة التدريب الى غاية سبتمبر المقبل اي بعد مباراة غامبيا
الامر الذي اغضب خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الذي في نظره اعطى الوقت لرابح ماجر لحفظ ماء الوجه بتقديم الاستقالة، هذا وسيقال الناخب الوطني بشكل رسمي يوم 24 من الشهر الجاري .
بعد اجتماع اعضاء المكتب الفدرالي، هذا وسيحصل ماجر على اجرتين كما هو منصوص، عليه في القانون فيتحصل على مبلغ 800مليون سنتيم .
في حين خبر اقالة ماجر كان قبل مباراة البرتغال، فقد حسم امره خير الدين زطشي بعد مباراة جزر الراس الاخضر بعد سوء النتائج والضغوطات من طرف الانصار و رفضه من طرف اللاعبين هذا مادفع الرئيس الاول على راس المنتخب التفكير في مصلحة الفريق قبل كل شيءٍ ، هذا وفي الايام القليلة القادمة سيفقد رابح ماجر مساعديه جمال مناد الذي تعاقد مؤخرا مع فريق شبيبة القبائل و مزيان ايغيل الذي صرح انه يود ان يرتاح لبعض الوقت .
رابح ماجر بعد رفضه الاستقالة سيفقد الكثير من مصداقية عمله خصوصا الجمهور الرياضي كله على علم انه كان يختبيء وراء خبرة كل من مساعديه، هذا ما سيتأكد بعد اقالة رابح ماجر لانه لن يتلقى اي عروض تدريب ليس منتخبات بل فرق من الاقسام الثانية، فشبح فقدان ماجر لمهنة التدريب بات وشيكا الا في حالة اقراره بضعف مستواه وشرع في اجراء تكوين في التدريب الرياضي الذي صرح مسبقا ان التدريب لا يحتاج الى تكوين بقدر ما يحتاج الى لاعب قديم
ف.سمير