التمس ممثل النيابة بغرفة الجنح لدى مجلس قضاء تيزي وزو.أمسية الخميس .توقيع عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الموقوف المدعو “ب.ل” عاطل عن العمل وأعزب في عمر أل 45 سنة الساكن بإحدى القرى التابعة لبلدية ايت خليلي بمنطقة مقلع .
حيث وجهت له جنحة الفعل المخل بالحياء على قاصر لم يبلغ أل 16 إضرارا بابن أخيه الضحية” ب.ا” البالغ من العمر ستة سنوات الذي يدرس في السنة أولى ابتدائي والذي حضر إلى جلسة المحاكمة رفقة والده ” ب.ف” 50 سنة عامل في مجال تبديل وتركيب الأقفال سنة ووالدته” ح” بحضور دفاعهما المتمثل في محامي واحد.
حيث أكد الطفل البريء لهيئة المجلس من قاضي و مستشارتين. ما وقع له من طرف “عمو” في وقائع تقشعر وتشمئز لها الأبدان. حيث يمارس عليه عمه الفعل المخل بالحياء كلما أرسله إليه والده وقد قدر عددها الضحية بخمس مرات على التوالي أخرها في قبل ثلاثة أشهر.حيث كان ذلك في شهر أكتوبر .حيث وحسبما دار في الجلسة فان المتهم لديه غرفة في بيت جدته في حارة بيت الضحية في حين يقطن رفقة عائلته في نفس القرية. حيث التقى الليلة التي صادفت الوقائع بوالد الضحية هذا الأخير طلب منه أن يعير له آلته للحلاقة.
وفي اليوم الموالي طلب المتهم من والدة أب الضحية باعتباره أخوه من والده إرسال له الطفل من اجل أن يمنح له تلك الآلة للحلاقة ويسلمها لوالده هناك في غرفته قام بالاعتداء عليه جنسيا بوحشية. وبعد إتمامه لغرائزه الشيطانية قام بملاحقة الطفل الذي اخبر والدته ثم والده بعد رجوعه للبيت ليقوما برفع شكوى لدى مصالح الدرك الوطني وفي محاكمته على مستوى المحكمة الابتدائية بعزازقة جاءت التصريحات التي أدلى بها المتهم في الجلسة متناقضة ومتضاربة مع تلك التي جاء بها خلال التحقيق. لتتم إدانته بعامين حبسا نافذا.
وخلال استجوابه أول أمس عبر تقنية المحاكمة عن بعد من سجن تيزي وزو .أنكر المتهم وبحضور اثنان من دفاعه ما نسب إليه في حين أكد واقعة آلة الحلاقة . بينما جاء برواية جديدة مفادها أن لديه مشكل ليس بالكبير مع والد الضحية حيث ترك له والدهما المتوفي قطعتين أرضيتين قام الضحية ببيع واحدة منها وهو ما لم يثر إعجاب المتهم الذي تصدى له حسبه خلال قرار أخيه ببيع القطعة الثانية وهي الرواية التي آتى بها من اجل تبرير ما اسماه باتهام أخاه له حيث تطرق ممثل النيابة إلى هذه النقطة .
هذا وقد واجه قاضي الجلسة المتهم بالتفاصيل المروعة التي ذكرها الطفل الضحية قائلا انه لا يزال لا يعرف أي شي مسترسلا وهو يمسك “فلاش ديسك “بيديه انه لو أعطاه إياه لا أكله مرددا للمتهم عبارات “أنكر على روحك أنكر ” وهو نفس الشيء بالنسبة للمستشارتين
حيث كانتا مقتنعتين تماما بالوقائع الصادمة .علما انه أثناء سماع الطفل تم الاستعانة بكاتبة الجلسة ك”مترجمة” للقبائلية .أما ممثل الحق العام وفي مرافعته قال أن الوقائع جد خطيرة لكون الاعتداء واقع على براءة الطفل في عمر الزهور و الأخطر من ذلك عندما يكون صفة المتهم وهو عم الضحية مواصلا أنها أفعالا يندى لها الجبين ملتمسا رفع العقوبة إلى سبع سنوات سجنا نافذا فيما طالب محامي المتهم بالبراءة في حين رئيس الجلسة قرر النطق بالحكم للأسبوع المقبل هذا وقد اقتربنا من والدي الضحية
حيث سردت لنا والدته وهي أم لطفلين وقائع أخرى مأساوية حيث قام المتهم بالتحرش بابنتها التي تكبر الضحية بسنة واحدة .إلا انه لم يتم رفع شكوى ضده حيث اكتفى زوجها بإشباعه ضربا .كما أسرت لنا بأمور اكثر خطورة نتحفظ بذكرها في هذا المقام. أما والد الطفل الضحية وفيما يخص قضية الحال التي حقيقة عجزنا عن وصفها فرد علينا انه لم يطالب بتعويض مالي لان الشرف لا يباع و لايشترى بالمال. مؤكدا لنا أن أخاه وقبل ارتكابه لتلك الأفعال الشنيعة كان قد اتصل به هاتفيا لكي يتأكد انه غائب عن المنزل وانه متواجد في عمله بواد عيسي. .
كاتيا.ع