“كان هدفي العمل على قضية فوجدت نفسس أكتب في قضايا” هي الجملة التي قالتها الكاتبة خريجة قسم الحقوق “فوزية جبالة” عن أول عمل أدبي لها ولد من رحم المحاكم الجزائرية ” القانون لا يحمي المغفلين”
فوزية صاحبة هدا المولود الجديد تقول فيه ان هذا العمل الادبي هو مجموعة قصصية عن شخصيات مختلفة ، وعمل قانوني ساخر توعوي وقائي بلغة سهلة يفهمها كل افراد المجتمع.
عمل القانونية جاء انطلاقا من نص المادة 78من دستور 2020 لا يعذر احد بجهل القانون، حيث يتضمن هذا العمل سلسلة قضايا مأخوذة من الوقائع عن كمائن تعترضنا كل يوم قد تجعل منا ضحايا ومغفلين في رواية أحدهم حيث لا تتجاوز كل قضية 3 صفحات .
و تندرج القصص في إطار موضوعات القانون الجنائي و قانون الأسرة و القانون المدني بلغة سهلة وبسيطة يفهمها الجميع ، مزودة بالأساس القانوني اي بالمواد القانونية السارية المفعول و القرارات الصادرة عن المحكمة العليا .
ستلقي نظرة من خلاله على الاحداث اليومية التي تجري في المحاكم و المجالس القضائية وسترتكز نظرتك على اشخاص أبرياء او ضحايا تلاعبات في قضايا صعبة لا مهرب منها ، عن ابرياء قاموا بافعال نراها نحن سلوك عادي البستهم جرائم متعلقة بجريمة خيانة الامانة و جريمة حيازة سلاح بدون رخصة و جريمة الانضمام لجماعة اجرامية منتظمة وجريمة السرقة وجرائم اخرى في المجال الطبي و وحتى الفلاحي ،.
كما عملت الكاتبة على كشف افخاخ التي يقع فيها ضحايا التلاعبات التي تحدث بين العشاق و الازواج التي تصل الى اروقة العدالة بخصوص انهاء العذرية في مجتمعنا المحافظ و عن اثار الطلاق و الارث ، كذلك عن تلاعبات في مجال بيع و شراء العقارات وقع ضحيتها اشخاص اعتقدوا ان اجراءات التعامل في العقارات بسيطة كالتصرفات الواردة على المنقولات.
و تقول الكاتبة عن نفسها “انا فوزية جبالة من ولاية قالمة من مواليد 1994 تحصلت على الماستر 2 سنة 2018 الثانية فالدفعة وكنت من اوائل الدفعة طيلة مشواري الجامعي”
ف.سمير
