“تبون” يَوْمَ أَصْبَحَ رَئيسُ الجُمْهُورِيَّةِ وَتَبَوَّأَ كُرْسيُّ ” المُراديَةِ ” تَحَدَّثَ عَنْ دَوْرِ الصِّحافَةِ الإِلِكْتِرونيَّةِ ، وَأَمَرَ بِتَقْنينِ نَشاطِ الإِعْلامِ الرَّقْميِّ مَعَ تَفْكيكِ شِيفْرَةِ الإِشْهارِ العُمُومِيِّ والْخاصِّ بِصِفَةٍ نِهائيَّةٍ وَجَعَلِهِ وَسيلَةً لِدَعْمِ حُرّيَّةِ التَّعْبيرِ لِضَمَانِ كَرامَةِ الصَّحَفيِّ . . فَهَلْ فِعْلًا أَبْلَغَهُ مُسْتَشَارُوهُ بِمَا يَحْدُثُ . . ؟ ؟
هل يعلم الرئيس
أَنَّ غَرْبَلَةَ الإِشْهارِ اَلَّذِي تَحَدَّثَ عَنْهُ تَحَوَّلٌ مِنْ وَسيلَةٍ لِدَعْمِ الإِعْلامِ إِلَى أَذاٍتْ لِقَتْلِ وَتَجْويعِ وَإِهانَةِ الصِّحافَةِ الرَّقْميَّةِ ، بَعْدَمَا تَمَدُّدَ طَابُورُ الْإِنْتِظَارِ أَمَامَ بَابٍ مُغْلَقٍ وَالتَحَقَ بِهِ مِنْ يَبْحَثُ عَنْ زُبْدَةِ بَقَرَةِ الإِعْلامِ . . ؟ ؟
هل يعلم الرئيس تبون
أَنَّ الكَثيرَ مِنْ العَناوينِ تَمَّ قَبْرُها وَدَفْنُها وَرَمْيُ التُّرابِ عَلَى نَعْشِها لِأَنَّهَا لَا تَنْتَمِي لِلْجِهَةِ الفُلَانِيَّةِ وَلَا تَخْدِمُ الجِهَةَ العَلَانِيَةَ ، أَمَّا آخَرَى فَمَن مَهْدِ يَوْمَها الأَوَّلَ أَصْبَحَتْ بِقُدْرَةِ قادِرٍ الرّائِدَةِ فِي كَنْزِ أَمْوالِ المُعْلِنِينَ المُقْبِلينِ عَلَى شِراءِ وُدِّها بِإِسْمِ اَلْتِلْفون والْجِهَةِ والدَّشْرَةِ وَاَلْدَوّارِ . . ؟ ؟
هل يعلم الرئيس تبون
أَنَّ طُوفَانَ مَواقِعِ ” الْمُدْمَاتِ ” والْعُمَلاءِ وَاَلْرَّخَويّاتِ ،قَطْعَ الطَّريقِ عَلَيْنَا ، وَجَعَلَ البَعْضَ مِنَّا يَشُكُّ فِي وَطَنِيَّتِهِ ، عِنْدَمَا قَدَّمَ عَلَيْنَا وَأُخَرَنا فِي بَلَدِنا أَمَامَ مِنَصّاتٍ تَدْعَمُها إِيرَانُ وَأُخْرَى السِّفارَةُ الفَرَنْسيَّةُ ، القَطْرُ ، تُرْكِيَا وَاَلْمَخْزَنُ ، لِيُسَبِّحوا بِحَمَدِها وَيُكَفِّروا بِالْجَزَائِرِ ؟ ؟
كَرامَةُ الصَّحَفيِّ اَلَّتِي يَبْحَثُ عَنْهَا روّادُ الإِعْلامِ الرَّقْميِّ الجَزائِريُّ ، قَدْ تَمَّ إِنْتِهَاكُ شَرَفِها والتَّنْكيلِ بِهَا وَحَرَقُ جَتَثِهَا وَنَثَرِ رَمادِها . . الصَّحَفِيُّ اَلَّذِي تَحَوَّلَ إِلَيَّ مَطيَّةِ الْقَاصِيَ والدّاني ، يَعيشُ اليَوْمَ أَتْعَسَ أَيّامِهِ فِي صَمْتِ دَلِّ التَّسَوُّلِ والْقَهْرِ والْهَوانِ ..
. . . .عَنْدَمَا يَتَحَدَّثُ النّاطِقُ الرَّسْميُّ لِلْحُكُومَةِ وَزيرُ الْإِتْصَالِ “بلحيمر” عَنْ خَطَرِ كَمْشَةِ الذُّبابِ المَخْزَنيِّ ، وَيُعْلِنُها جِهَارًا نَهَارًا أَنَّنَا أَمَامَ حَرْبٍ رَقْميَّةٍ وَيَجِبُ التَّصَدّي لَهَا ، فَهَلْ يَعْلَمُ مَعالي الوَزيرِ مَا يَحْدُثُ حَقًّا..
هل يعلم بلحيمر
أَنَّ جُلَّ مُؤَسَّساتِ الإِعْلامِ الرَّقْميِّ اَلَّتِي يُعَوِّلُ عَليًّا لِلدَّافِعِ عَنْ الخَطِّ الوَطَنيِّ تَحْتَضِرُ مَادِّيًّا ، بَعْدَمَا أَصْبَحَ الدَّعْمُ والتَّمْويلُ ” تَحْتَ الطّاوِلَةِ ” يوَجِّهُ نَحْوَ مَواقِعِ ” الشِّعْرِ ” وَ ” الْمَاكِيَاجْ ” والْجِلْدِ المَنْفوخِ وَالسَّيَّارَاتِ وَغَيْرِها مِنْ المِنَصّاتِ اَلَّتِي تَمَّ إِطْلاقُها فِي عَهْدِ الجَزائِرِ الجَديدَةِ . . ؟ ؟
هل يعلم بلحيمر
أَنَّ الكَثيرَ مِنْ العُنْوَانَيْنِ الرَّقْميَّةِ تَتَّجِهُ نَحْوَ تَوْقيفِ نَشاطِها وَتَحْويلِهِ لِإِشْهَارِ ” المَعْقودَةِ ” وَ ” السَفْنَجِ ” وَ قَهْوَةٍ ” بِنَوالٍ ” وَأَخَواتِها ، لَعَلَّ وَ عَسَى أَنْ تَجِدَ مَا تُغَطِّي بِهِ تَكاليفُ الإِنْتَرْنِتْ والْكَهْرَباءِ
هل يعلم بلحيمر
أَنَّ مَواقِعَ شَعْبِ اللَّهِ المُخْتارِ المُبارَكَةِ ” بِالتَّلْفُونَاتِ ” ، رَغْمَ نُعومَةِ أَظافِرِها ، هِيَ اَلَّتِي تَتَصَدَّرُ اليَوْمَ مَشْهَدَ أَرْوِقَةِ الوِزَارَاتِ وَمَكاتِبِ مَصالِحِها ، فِي الوَقْتِ اَلَّذِي يَتَوَسَّلُ فِيه البَعْضُ لِلظَّفَرِ بِمُقابَلَةٍ أَوْ تَصْريحٍ
هل يعلم بلحيمر
أَنَّ المِلْيارَ سْنْتيمَ اَلَّذِي تَحَدَّثَ عَنْهُ مَعاليه لَا نَعْرِفُ لَهُ لَا طَريقَ وَلَا عُنْوانَ ، أَمْ أَنَّهُ لِسادَّةِ القَوْمِ مِنْ بَرْلَمَانِيِّينَ وَأَصْحابِ ” شِكارَةٍ ” ، وَحامِلِي الأَجِنْدَاتِ الأَجْنَبيَّةِ وَمِن يَحوَمُ فِي فَلَكِ الصّالوناتِ والسِّفاراتِ وَ ” زَيْدْ _ يَا _ بُوزِيد ”
هل يعلم بلحيمر
أَنَّ الْمَلَايِيرَ تَرْصُدُ سَنَوِيًّا لِتَخْديرِ الشَّبابِ بِبَرامِجِ ” الشَطيحِ والرَديحِ ” وَ ” س ” إِنْهِتَكَ عَرْضَ ” عَ ” دُونَ ” حِشْمَةٍ ” وَلَا حَياءٍ . . . فِي المُقَابِلِ يَطْلُبُ مِنْ صَحَفيٍّ عاجِزٍ عَنْ دَفْعِ حَقِّ ” سُونْدُوِيشْ ” أَنْ يُوَاجِهَ ذُبابُ الْجِيرَانِ
. نقطة إلى السطر