بلغ موقع الجزائر1 من مصادر اعلامية ان مصلحة الأرشيف بالمستشفى الجامعي لبن عكنون، تعرضت إلى عملية سطو مدبرة من إطار سام بـ”سوناطراك”، استهدف من خلالها 120ملف طبي و3 دفاتر وصفات طبية وثمان بطاقات مناوبة، بالإضافة إلى ختم مصلحة جراحة العظام، بعدما عجز عن الحصول على ملفه الطبي بالطرق العادية من أجل تبرير عطلته المرضية التي دامت 7 أشهر جراء تعرضه لكسر على مستوى رجله،
ليتم توقيفه من طرف رجال الشرطة المتواجدين بالمستشفى في تاريخ 3 أكتوبر 2018، في حدود الساعة الرابعة مساء، إثر نداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر، مفاده التوجه إلى المستشفى الجامعي لبن عكنون، بسبب توقيف شخص ضبط متلبسا بتخبئة ملفات طبية سرقها من أرشيف مصلحة جراحة العظام بالصندوق الخلفية لسيارة من نوع “سيتروان” مركونة قرب المصلحة.
المشتبه فيه وبعد اقتياده إلى مركز الأمن من أجل مباشرة التحريات معه وسماع أقواله على محضر رسمي، أقر بالجرم الذي اقترفه، وبرر فعلته بالبحث عن الملف الطبي الخاص به الذي كان بأمس الحاجة إليه قصد تقديمه إلى المصلحة التي يزاول بها عمله بسبب تغيبه مدة 7 أشهر لأسباب مرضية جراء تعرضه لكسر على مستوى ساقه من أجل عرضه على اللجنة الطبية، وذلك بسبب تماطل المصلحة في تسليمه الملف.
ف.سمير