يتم تداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي و على نطاق واسع أخبارًا مفادها طلب السفارة الفرنسية في الجزائر من وزارة الخارجية الجزائرية توضيحات ومعلومات وحيثيات اعتقال رجل الأعمال الملياردير إسعد ربراب رئيس مجمع “سيفيتال” و لكن بشكل ودي و غير رسمي.
و معروف أن ربراب تجمعه علاقة صداقة قوية بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،و إحتمال تدخل هذا الأخير للإستفسار عمّا وقع لربراب بغية الإطمئنان عليه ممكن جدًا.لكن لم يتم تأكيد هذه المعلومة بعد من مصادر رسمية لا من الجزائر و لا من فرنسا.
و في جانفي الماضي أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فضل استقبال رجال الأعمال الفرنسيين والأجانب ومن بينهم يسعد ربراب، عوض المشاركة في منتدى دافوس ما بين 21 و 25 جانفي الماضي.
و إستقبل ماكرون ربراب رئيس مجمع “سيفيتال” في 21 جانفي المنصرم بقصر فرساي، من بين 150 رجل أعمال أجنبي من مختلف مناطق العالم.و ذلك بسبب وزن استثمارات ربراب في فرنسا، وما تفتحه من آفاق لخلق الثروة وامتصاص اليد العاملة في ظل الوضع الاقتصادي الحرج الذي تمر به فرنسا.
و كان ربراب قد رفع سقف مشاريعه الإستثمارية في فرنسا في الآونة الأخيرة، عن طريق شراء العلامة الفرنسية “برانت” المتخصصة في تصنيع الأجهزة الكهرومنزلية، كما أطلق ربراب في نوفمبر الماضي مشروع لانشاء وحدة لانتاج تجهيزات لمعالجة المياه في منطقة “أردان” بشمال فرنسا، حيث حظي تدشينه بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شخصيًا.
هذا و نشير إلى أن ثروة رجل الأعمال الملياردير اسعد ربراب تُقدر بـ 3.7 مليار دولار حسب التصنيف الأخير للمجلة الأمريكية “فورباس” الخاص بسنة 2019.و هو سادس أغنياء إفريقيا.
عمّــــار قـــردود