يسعى الرئيس الفرنسي “ماكرون” حسب تقارير مخابرات بلده والتي اخترقت الحراك مند أسبوعه الأول بمساعدة عملاء الداخل لتوقيف المسار الانتخابي في الجزائر بأي ثمن
فرنسا التي تتعامل مع الجزائر كمستعمرة رغم استقلالها تتشبث ببقاء بلد الشهداء تحت وصايتها إقتصادها وجيو-إستراتيجيا , حيث تفضل الآن إدخال الشعب الجزائري في حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس على أن تفقد مكانتها هذه.
نزول ممثلي البرلمان الفرنسي للجزائر ومشاركتهم في الحراك الشعبي بدل التحاقهم بثورة “السترات الصفراء الباريسية” لم يكن بريئا, ليأتي بعده التحرك الإعلامي الثقيل تحت قيادة “france24” والعديد من الأقلام المأجورة في الداخل و الخارج التي سارت على نفس النهج لتوجيه الحراك بشعارات مبرمجة انفصالية وانقلابية تخدم أجندة “ماكرون” رغم ظاهرها التحرري الثوري
كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع بداية الحراك الجزائريين للعمل على تنظيم ندوة وطنية في تاريخ معقول وأن تنبثق عنها إقتراحات دستورية ستسمح حسب “ماكرون” بتنظيم إستفتاء يضمن في الوقت ذاته شفافية في إطار ديمقراطي العملاء بحجة إنتخابات المزوة
و يعطي فترة إنتقالية تكون في مدة معقولة تسمح بتموقع العملاء حرصا على بقاء أدناب العصابة التي كانت تقدم ولائها لفرنسا
وسبق أن كشف موقع الجزائر1 حصريا أشهر قبل إنطلاق الحراك ,أن جهات مخابراتية فرنسة نافدة جندت رجل الأعمال الجزائري “يسعد ربراب” لضرب الجزائر بإيعاز من الرئيس ماكرون
إذ تم إبرام إتفاق خطير يستهدف أمن واستقرار الجزائر حينها يخطط من خلاله ربراب للمرحلة المقبلة أي فترة ما بعد بوتفليقة و الدي لا يزال ينفد بدقة رغم تواجد الممول المباشر”ربراب” في السجن و عرابه التوفيق
حيث إتفق المجتمعون على ضرورة إثارة فوضى في مناطق بعينها من أجل تحقيق صدى داخلي وخارجي أولا، وثانيا تمهيد الطريق لتدخل فرنسا قصد فرض مرشح الإليزيه لإعتلاء كرسي المرادية الذي تبخرت كل مساعيه بدخول الجزائر مرحلة الصندوق وخيار الشعب
محمد نبيل