بلغ الجزائر1 حسب تقارير رسمية  كشفت مصادر عسكرية من المخزن معلومات دقيقة مفادها أن 170 جندي مغربي تم تقديمهم للمحاكم العسكرية بسبب رفض البعض المشاركة وفرار البعض الآخر من الحرب في الصحراء الغربية التي اندلعت منذ 13 نوفمبر الماضي.

وأفادت نفس المصادر لنا أيضا أن “الجنود المغاربة الذين فروا من الحرب تتم محاكمتهم في مدينة الرباط المغربية، ويعيشون في ظروف مزرية بسبب التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرضون له بشكل يومي.”

ف.م

نشر الوزير الأوّل عبد العزيز جراد تغريدة عبر صفحته على التويتر عقب وصول الرئيس تبون إلى أرض الوطن.
وكتب جراد “سررت بتجدد اللقاء مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وعودته معافا إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية.’

وأضاف الوزير الأوّل “نتطلع لمواصلة العمل لتحقيق أهداف الجزائر الجديدة، وتجسيد الالتزامات ال54 التي تعهد بها الرئيس أمام الشعب الجزائري”.

صرح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،  مساء اليوم الثلاثاء، عقب وصوله إلى أرض الوطن قادما من ألمانيا ان  البعد عن الوطن صعب وتراكم المسؤوليات أصعب”.

و قال  رئيس الجمهورية: “أحمد الله على هذه العودة الميمونة إلى الجزائر، وما تبقى إلا القليل القليل جدا”.

وواصل:”أتمنى للشعب الجزائري برمته كل الخير سنة جديدة ملؤها السعادة وقضاء الحاجة بالنسبة للناس المحتاجين والمعوزين،

ومهما كان الحال الدولة في مساعدتهم صباحا مساء وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وكل مؤساسات الدولة.”

وأختتم رئيس الجمهورية قائلا:”نتمنى سنة 2021 أن تكون احسن بكثير من سنة 2020 والحمد لله والشكر لله.”

وتجدر الإشارة، إلى أن رئيس الجمهورية قد وصل مساء اليوم الثلاثاء إلى أرض الوطن قادما من ألمانيا، بعد فترة علاج قضاها هناك.

وصل مساء اليوم الاربعاء رئيس الجمهوري عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن عائدا من ألمانيا بعد فترة علاج.

ووفق بيان مصالح رئاسة الجمهورية الطائرة الرئاسية حطت بمطار مطار بوفاريك العسكري منذ لحظات وعلى متنها رئيس الجمهورية.

وأضاف البيان أن الرئيس تبون عاد على متن طائرة رئاسية تحمل رمز7T-VPG التي أجرت رحلة هذا المساء بين مطاري برلين وبوفاريك.

الرئيس تبون سافر إلى ألمانيا للعلاج بعد إصابته بفيروس كورونا وكان قد خاطب الجزائريين قبل أيام وطمأنهم على حالته الصحية

 يعرف مستشفى 240 سرير بالأغواط غياب كلي لأطباء الإنعاش مما أدى إلى توقف العمليات الجراحية لفترة قاربت الشهر، وهو ما أثار حالة من الإستياء لدى سكان الولاية.
وكشف مصدر لموقع الجزائر1 أنه يتم طيلة الأيام الماضية تحويل الحالات المرضية المستعجلة مباشرة إلى ولايات أخرى كولاية الجلفة أو العاصمة وفي بعض الأحيان يتم الإستنجاد بطبيب الإنعاش على مستوى مستشفى الأمومة والطفولة ، وهذا لإنعدام الطاقم الطبي المؤهل بالمؤسسات الصحية بإقليم الولاية، خاصة ما تعلق بالأطباء المتخصصين في التخدير والإنعاش.
وذكرت مصادر أخرى في اتصالها بـ موقع الجزائر 1 ” أن الأطباء المختصون في الإنعاش رفضو التناوب على كل من مستشفى 240 سرير الجديد ومستشفى أحميدة بن عجيلة الأمر الذي جعلهم يلجئون إلى تقديم عطل عن العمل في وقت واحد تاركين بذلك المستشفى يتخبط في مشكل خاصة ونحن في فترة إنتشا وباء كوفيد 19 وفي تزايد لعدد الوفيات في ظل غياب أطباء الإنعاش

وصرح مدير مسشتفى 240 سرير بالأغواط جقيدل بوعبدالله لموقع الجزائر 1 أن الإدارة ستلجأ إلى مقاضاة هذه الفئة من الأطباء بسبب عدم إلتحاقهم بمناصبهم بعد الإتصال بهم عديد من المرات رافضين كل سبل الحوار والنقاش وقال ذات المتحدث أن الإدارة راسلت مديرية الصحة وتعمل على إيجاد حل في القريب العاجل من أجل ، إعادة إحياء نشاط العمليات الجراحية بالمستشفى
هذا وقد ندد العشرات من المواطنين وفعاليات المجتمع بالمشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة بالولاية، كهروب أطباء التخدير والإنعاش، وكذا تعطل أجهزة “السكانير، وغياب أطباء الأشعة ، ما يجبر المواطنين إلى اللجوء للعيادات الخاصة، وما ينجر عن ذلك من أثمان باهضة أرهقت كاهلهم .
دوة بوزيد