بلغ موقع الجزائر 1 أن المكلف السابق بمهمة في رئاسة الجمهورية، محمد لعقاب، توعد بالرد على حملة الانتقادات التي استهدفته لا سيما عقب إنهاء مهامه من الرئاسة.
وقال لعقاب في رسالة نقلتها صحيفة الخبر إن خروجه عن صمته يأتي “وفاء والتزاما مني بالبرنامج الإصلاحي الوطني المتعدد الأبعاد الذي جاء به رئيس الجمهورية، الذي ساندته وأسانده من أي موقع كنت، وردا على الحملة القذرة التي تستهدفني، وتستهدف من خلالي شخص رئيس الجمهورية”.
وأضاف “شنت مؤخرا بعض صفحات التواصل الاجتماعي حملة مسعورة ضد شخصي، تستهدف بشكل واضح تشويه صورتي وسمعتي، بنشر معلومات كلها كاذبة ومضللة”.
وأردف المسؤول السابق برئاسة الجمهورية “وصل الأمر بجمعية نكرة وغير معتمدة إلى حد نشر بيان خلاصته التحريض على تصفيتي بتهمة حيادي عن الخط الوطني!!”.
وحسب ذات المصدر، أبدى أستاذ الإعلام والاتصال في الرسالة أسفه على نشر البيان في بعض الصحف الالكترونية “دون أدنى مهنية”.
وتابع “إذا كان أصحاب تلك الحملة ينتظرون أن يصدر مني تعليق يسيء إلى الدولة ومؤسساتها ورموزها وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، فهم مخطئون ومتوهمون ويستطيعون الانتظار”.
وأكد المكلف السابق بمهمة في رئاسة الجمهورية احتفاظه بحقه الكامل في الدفاع عن شرفه وشرف عائلته، بفضح كل من نشر البيان عبر الوسائل المتاحة.
وأوضح أن رده سيكون مباشرة بعد عودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن لاستكمال تحقيق مشروعه الوطني، محملا تلك الجهات مسؤولية أي مكروه يصيبه أو يصيب عائلته.