كشفت مصادر موثوقة لـــ”الجزائر1″ أن مسؤولين بارزين سابقين ،كانوا يشغلون مناصبهم قيادية في شركة “سوناطراك” قد تواطؤ مع الرئيس التنفيذي لشركة “توتال” الفرنسية باتريك بوياني من أجل الإستحواذ على شركة “أناداركو-الجزائر”.
و وفقًا لذات المصادر فإنه قد تم إكتشاف خيوط هذه الصفقة المشبوهة و التي كانت سببًا في سلسلة التغييرات الجذرية التس مست “سوناطراك” في الآونة الأخيرة،حيث تم تغيير عدد من كبار المسؤولين البارزين بالشركة.
و كانت وزارة الطاقة قد تلقت طلبًا رسميًا في مطلع أوت الماضي،من “أناداركو” الأمريكية للموافقة على بيع أسهم شركة “أناداركو-الجزائر” لصالح الشركة الأمريكية “أوكسيدنتال بيتروليوم” بعد العقد المبرم بين الشركتين الأمريكيتين،و في إطار عملية الإندماج تبيع “أوكسيدنتال بيتروليوم” جميع أسهمها في إفريقيا إلى شركة “توتال” الفرنسية.
و تريد بذلك شركة “توتال” شراء أصول “أناداركو” في الجزائر و يتضمن العقد شراء القطع a404 و 208 و نسبة 24.5 بالمائة في حوض بركين،لكن الوزارة رفضت الطلب في 8 ديسمبر 2019 و أعلنت “سوناطراك” لجوئها إلى ممارسة حقها في الشفعة على أصول “أناداركو-الجزائر”.
جهاد أيوب