تثير الأخبار التي تناقلتها مصادر مقربة ان “كمال البوشي”، المتهم الرئيسي في قضية الـ 701كلغ من الكوكايين، قد قام بتمويل عدد من المساجد وتشييد عدد آخر منها، فتنة كبيرة بين اللجان الدينية للمساجد والأئمة.
بينما تؤكد بعض الأطراف الفاعلة تورط عدد من اللجان الدينية في الإستفادة من أموال البوشي عن طريق اختراقها لأليات التبرع التي تحدّدها الوزارة الوصية، حيث يبقى مصير تلك المساجد يثير الكثير من الجدل، وتحمّل وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى مسؤولية الفصل في القضية.
كشف مصادر متطابقة رفض الإفصاح عن هويته، عن تجاوزات قانونية خطيرة تتم في بعض المساجد تتعلق بتبييض الأموال، وتهرب بعض رجال الأعمال من الضرائب عن طريق التبرع بها للمساجد بناء على فتاوى لبعض السلفيين ـيؤكد ذات المصدرـ.
وشدّد ذات المتحدث على ضرورة تحرك وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، نحو ضبط مسألة التبرعات خاصة فيما يتعلق بالبحث في مصادرها والطبيعة المتبرعين تحت مبدا “من أين لك هذا “.
ف.سمير