بدأ المترشح عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي رحلة البحث عن إقناع الشعب الجزائري وإستغل ولاية أدرار كأول وجهة له, ليعبر عن حسن نيته في خدمة الجهة الجنوبية من الوطن, ما نتج عنه إستقبال حافل من طرف المواطنين.
وأكد ميهوبي في تصريحاته أمس أنه يسعى إلى خدمة الشعب الجزائري والوطن ككل بإعلانه برنامج إنتخابي واسع و15 إلتزام إستراتيجي من أجل الجزائر .
وفي نفس السياق صنع المترشح تبون الحدث بغيابه الكلي عن وسائل الإعلام في أول يوم من الجملة الإنتخابية والذي جعله حديث الرأي العام خصوصا وأن هذا جاء تزامنا مع الإستقالة المفاجئة لمدير حملته السفير السابق عبد الله باعلي.
أما بخصوص عبد العزيز بلعيد فقد لقي إنتقادات لاذعة من الشعب الجزائري بزيارته للزوايا والترحم على الأموات بدل زيارة سكان المنطقة والإستماع إلى إنشغلاتهم.
وقد عرف بن فليس في ولاية تلمسان مضايقات عديدة من طرف سكان الولاية وهو ماجعله يفشل في تمرير برنامجه الإنتخابي إلى سكان المنطقة الغربية.
وبالنظر إلى بن قرينة فقد برمج تجمعا شعبيا في ساحة البريد المركزي والذي عرف تجاهل أغلبية الشعب الجزائري والذي إعتبروه المرشح الضعيف من بين المرشحين الخمسة.
ڨزوت وليد