سارع المترشح الحر للرئاسيات المقبلة رشيد نكاز إلى تبرير هروبه صباح أمس الجمعة من الجزائر نحو مدينة أليكانت الإسبانية و ذلك بعد أن تم فضحه من طرف عدد صفحات مواقع التواصل الإجتماعي و من المواقع الإخبارية الإلكترونية من بينها “الجزائر1” الذي كان أول وسيلة إعلامية تنفرد بذكر الخبر و كشفها لهروبه نحو إسبانيا بالتزامن مع مسيرات 22 فيفري التي كثيرا ما نادى بها و طالب أنصاره و مريدوه بالمشاركة فيها،في الوقت الذي غاب هو عنها.
نكاز و كعادته حجته كانت ضعيفة و تبريره كان غير منطقي و جاء مطابقًا لـــ “رب عذر أقبح من ذنب”،حيث زعم أنه كل جمعة من كل أسبوع يُسافر إلى الخارج للذهاب إلى القنصليات و السفارات الجزائرية للإستفسار عن مصير “الحراقة” الجزائريين.
و قال بأن سفره إلى أليكانت الإسبانية،أمس الجمعة،يدخل في إطار متابعته المستمرة للمهاجرين الجزائريين غير الشرعيين الذين أبحروا نحو السواحل الإسبانية.
عمّـــار قـــردود