قدم نور الدين بوكروح دعمه للباحث سعيد جاب الخير على خلفية جره للقضاء بسبب الطاوله على الدين
حيث قال بوكروح “أقدم دعمي المعنوي و الفكري الكامل للباحث في قضايا الإسلام، سعيد جاب الخير في مواجهة هجمات “الجهل المقدس” التي تستهدفه، و اعبر عن استهجاني لقبول الدعوى من طرف العدالة، وبالتالي موافقتها على ان يتلاعب بها في موضوع لا يخصها.
لا يمكن أن تندرج الأعمال والمنشورات والتصريحات لسعيد جاب الخير ضمن ما نصت عليه المادة 144 مكرر 2 التي تم إدخالها في القانون الجزائري في سياق الرسوم الكاريكاتورية ضد الرسول صلى الله عليه و سلم، و تتناول ” الإساءة للرسول صلى الله عليه و سلم و بقية الأنبياء أو استهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة أو بأية شعيرة من شعائر الإسلام”،،
بل هي تدخل في إطار حرية الفكر – “الاجتهاد” – كما أنها مساهمة جزائرية في تحرير الإسلام من السجن الذي حبسه فيه العلم الديني القديم، الذي تجاوز الزمن جزءا كبيرا منه، ومن استغلاله المعاصر لغايات شعوذية دجلية في الجزائر وغيرها.
لابد من ايقاف الإجراءات المتخذة ضده بسرعة لعدم جدوى القضية، وبالتالي وضع حد لانزلاق يهدف إلى إخضاع العدالة الجزائرية لقوى الجهل والشعوذة.