ترأس اليوم، الإثنين، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خُصّص لتقييم الوضع العام للبلاد.
لا سيما السياسي والاقتصادي، والتطورات الأخيرة في المحيط الإقليمي المباشر والدولي.
و أمر الرئيس باتخاذ كل التدابير اللازمة لــ :
دعم انطلاقة اقتصادية قوية، خاصة بعد الركود الذي خلفه وباء كوفيد ـ 19 على الاقتصاد الوطني وانهيار أسعار النفط.
كما ضع مخطط لتشجيع وتحفيز المنتجين، بإشراك القطاعين الخاص والعام.
وبالمناسبة، حيّا رئيس الجمهورية، المجهودات المبذولة من أجل المحافظة على الاستقرار العام، في محيط إقليمي متوتر وجدّ معقّد.
وفي الختام، ألح الرئيس على ضرورة إبقاء اليقظة والحذر على جميع المستويات، لتمكين الجزائر من ولوج المراحل المهمة المقبلة، بما يتكيف وتحديات العام 2021.
ميلس عبد الرؤوف