تحدث وزير الاتصال ، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، عن تعاطي الرئاسة مع ملف مرض رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وقال بلحيمر ان رئيس الجمهورية ظهر بالصوت والصورة 13 ديسمبر الجاري ليطمأن شخصياً الشعب الجزائري.

وأضاف وزير الاتصال “من يعنيه الأمر لغاية أو لأخرى فإنه يتماثل للشفاء وفي مرحلة التعافي”.

أكد الناطق الرسمي للحكومة، وزير الاتصال عمار بلحيمر، أن الجزائر كانت تتوقع التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني.

وأضاف بلحيمر  أن الجزائر لم تتفاجأ بخطوة المغرب في التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأوضح بلحيمر أن العلاقات المغربية مع الكيان الصهيوني ليست وليدة الساعة، وإنما تعود لأزيد من 60 عاماً.

وقال بلحيمر “تابعنا الوضع عن كثب ونحن نأخذ الأمور بالجدية التي تناسب بلادنا”.

كشف الاعلام  الجارة المغرب ان نظام المخزن دخل في  مفاوضات لنقل أحد فروع القيادة العسكرية الأمريكية من أوروبا إلى الصحراء  الغربية  في الأقاليم الجنوبية.

حيث من المرتقب جدا أن يتم تدشين “القاعدة العسكرية” في وقت قريب، بالتزامن مع إطلاق مشاريع استثمارية أمريكية كبرى في المغرب.
ف.سمير

ورد الجزائر1 أنباء مفادها انقلاب عسكري وشيك داخل جهاز المخزن المغربي بعد عزل ملك محمد السادس المصاب حاليا بمرض خبيث والمختفي عن شعبه منذ 04 ديسمبر والذي جسده غيابه عن القمة الإسبانية المغربية بالرباط يوم 17 ديسمبر

وحسب دات المصادر فالعائلة الملكية يسودها تخوف كبير من انقلاب عسكري وشيك يقوده مدير المخزن عبد اللطيف الحموشي والدموي فؤاد الهمة

وسيكون هذا الانقلاب حسب ذات المصادر رفقة بعض الضباط داخل القصر العلوي ، لكن في محاولة  لتدارك الخطر الوشيك ، فقد تم عزل عدة قادة عسكريين و وضع البقية تحت الرقابة القضائية الصراع على أشده وأنباء عن تصفية بعض الضباط السامين في الجيش الملكي بعد حبسهم .

ف.م

بعث رئيس الجمهورية السيد #عبد_المجيد_تبون اليوم رسالة تهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب #جوزيف_روبنيت_بايدن هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب الفخامة جوزيف روبنيت بايدن،الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية

يطيب لي بمناسبة انتخابكم الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعباً وحكومة ،وأصالة عن نفسي، بتهانيّ الحارة مشفوعة بتمنياتي الخالصة بالتوفيق و النجاح في مهمتكم النبيلة التي تصادف ظروفا صعبة ليس فقط بالنسبة للشعب الأمريكي ولكن للإنسانية جمعاء.
إن اختيار شخصكم لتقلُّد هذا المنصب الرفيع لهو شهادة عرفان وتقدير لالتزامكم الدؤوب لخدمة الشعب الأمريكي وللروح الوحدويّة التي تتّسمون بها، وكذا قيم الانفتاح والتسامح التي يرتكز عليها مشروعكم السياسي الذي حظي بتأييد مواطنيكم .فتجربتكم الطويلة والغنية، ومعرفتكم بالقضايا الدولية وتمسككم بفضائل الدبلوماسية و الحوار،تمنحكم رصيدا كبيرا لتفعيل دور الولايات المتحدة على الساحة الدولية من أجل بناء عالم أكثر أمنا وعدلا واستقرارا.
كما أود اغتنام هذه السانحة للاشادة بالعلاقات التاريخية بين بلدينا والمبنية على أسس الصداقة والاحترام والدعم المتبادل وأن أؤكد لكم عزمنا واستعدادنا للعمل سويا معكم على توطيد العلاقات الثنائية ورفع التحديات التي تواجهنا على الصعيدين الإقليمي والدولي ،في اطار الحوار الاستيراتيجي بين بلدينا،والذي يشكّل إطاراً مهما للعمل على ترقية المصالح المشتركة بيننا وتوسيع آفاق التعاون الثنائي الوثيق .
وإذ أجدد لكم تهانيّ الحارة، تفضلوا، السيد الرئيس المنتخب ،بقبول أسمى آيات التقدير.

عبد المجيد تبون