أفرجت وزارة التعليم العالي عن القرار رقم 962 المؤرخ في 2 ديسمبر 2020، المتضمن تأهيل مؤسسات التعليم العالي لضمان التكوين لنيل شهادة الدكتوراه، والمحدد لعدد المناصب المفتوحة بعنوان السنة الجامعية 2020 /2021 حيث قرّرت الوصاية من خلاله تأهيل التكوين في الدكتوراه لمدة ثلاث سنوات، ابتداءً من تاريخ أول تأهيل، مع مراعاة أحكام المادتين 5 و20 من القرار رقم 961 المؤرخ في 2 ديسمبر 2020، على أن يكلف المدير العام للتعليم والتكوين العاليين ومديرو مؤسسات التعليم العالي، كل فيما يخصه، بتنفيذ محتوى القرار الجديد، وأعلنت الوصاية عن تأهيل 76 مؤسسة من القطاع لضمان التكوين لنيل شهادة الدكتوراه، ويتعلق الأمر بـ48 مؤسسة جامعية و12 مركزا جامعيا، إضافة إلى 16 مدرسة، حيث سيتم تأهيل التكوين في الدكتوراه لمدة ثلاث سنوات، ابتداء من تاريخ أول تأهيل .
وعن شروط المشاركة فقررت الوزارة رسميا إلغاء التصنيفات من المسابقة وهو ما يعني ضمان المشاركة للجميع إذا توفرت فيهم بعض الشروط، وهي أن لا يكون الطالب قد أعاد السنة سواء في الطور الأول ليسانس أو الطور الثاني ماستر كما يجب أن لا يكون للطالب عقوبة من الدرجة الثانية في مساره الجامعي، وهو ما يعني أنه إذا توفر هذين الشرطين فكل طالب حاصل على شهادة ماستر من حقه المشاركة في المسابقة مهما كان تصنيفه ومعدله الترتيبي في الماستر ، وهو ما تضمنته المادة 7 من القرار التي جاء فيها يتم الإلتحاق بالتكوين في الطور الثالث على أساس المسابقة بالنسبة للمترشحين الحائزين على شهادة الماستر أو أي شهادة أجنبية معترف بمعادلتها والذين لم يعيدوا السنة ضمن مسارهم التكويني في الطورين الأول والثاني ولم يتعرضوا لعقوبة تأديبية من الدرجة الثانية .
كما ينص القرار أيضا على أنه يتم إلغاء المسابقة في حالة عدم بلوغ عدد المشاركين النصاب وهو 05 أضعاف عدد المناصب المفتوحة على الأقل، بمعنى إذا كان عدد المترشحين أقل من 05 أضعاف عدد المناصب المفتوحة في كل تخصص تلغى المسابقة في ذلك التخصص، وتقبل إذا بلغ أو تعدى تعداد المشاركين النصاب مهما كان العدد.
وتنص المادة 14 من القرار أنه يجب على المترشحين الناجحين في المسابقة الإلتحاق بالتكوين في الطور الثالث القيام بإجراءات التسجيل في أجل لا يتعدى 15 يوم الموالية لإعلان النتائج وبعد إنقضاء الأجل يتم تعويض الناجحين الذين لم يكملوا إجراءات التسجيل بمترشحين في قائمة الترتيب للإختبارات الكتابية حسب المناصب المفتوحة.
ع.ميلس