أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء تيزي وزو. عقوبة الإعدام .في حق ثلاثة متهمين موقوفين يقطنون بمنطقة بني دوالة من بينهم مسبوقين قضائيا .ويتعلق الأمر بكل من المدعو”و.ر” البالغ من العمر32 سنة من ثدارث اوفلا” “ت.و.ا” 25 سنة من ثلا خليل ” م.ا 23 سنة من ثوريرث موسى .
حيث وجهت لهم جنايات تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية والسرقة المقترنة بظروف الليل التعدد التسلق الكسر واستعمال العنف واستحضار مركبة و القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل إضرارا بابنة قريتهم ” ع.ب” ماكثة بالبيت و المعروفة وعائلته بالسيرة الحسنة و الأخلاق الحميدة و التي أزهقت روحها بطريقة بشعة عن عمر ناهز الخمسين سنة وكذا زوجها “ل.ر” صاحب أل 83 سنة وهو مغترب بفرنسا.حيث تزوجا منذ 12 سنة دون أن يزرقا بأطفال.حيث تعرض هو الأخر لمحاولة القتل.
في هذه القضية المؤلمة التي التمس فيها ممثل الحق العام توقيع عقوبة الإعدام في حق جميع الجناة تعود حسبما جاء في ملفها و استنادا لما استسيقناه من جلسة المحاكمة .الى اتفاق الجناة ما بينهم بتنفيذ مخططهم الجهنمي وبتاريخ الوقائع المصادف ل 29 جوان 2017.جمعتهم جلسة خمر في الواد ومن ثم في حانة تقع بفندق ملهى ليلي جمعتهم بفتاتين .
قامتا بمرافقتهم للمبيت حيث اتصل المتهم الثالث بابن خالته أين سمح له بكسر باب بيته قصد المبيت مع الفتاتين.وفي حدود الساعة الثالثة صباحا تسلقوا جدار منزل الضحيتين الكائن بقرية “ثوريرث موسى” التي سبق وان ارتكب فيها المتهمون عمليات سرقة وحطموا سياجه قبل أن يقتحموا غرفة نوم الضحيتين الغارقتين في النوم .
حيث قام الجناة بوجوه ملثمة بإيقاظهم بعد الشروع مباشرة في الاعتداء عليهم. قبل أن يشرعوا في تعذيبهم بعد تكبيلهم بالأقمشة والشريط اللاصق مع الاعتداء عليهم بواسطة قضيب حديدي وصاعق كهربائي كما انهالوا بالركلات واللكمات عليهما لا سيما على وجه المرحومة التي حاولت الهرب وراحت تصرخ لكن لا احد من الجيران تدخل و انهالوا عليها بالركلات على مستوى الوجه وراحوا يتلذذوا بتعذيبها وهي عارية تماما بعد أن جردوها بكامل ملابسها كما أقدموا على خنقها أين سقطت جثة هامدة.وقبلها قد أرغموها على الكشف عن مكان المجوهرات الأموال والمسدس الآلي الذي هو ملك للضحية العجوز.قبل أن يغادروا وهم حاملين هذه المسروقات ومبلغ مالي يقدر بسبعة ألاف دينار دينار.أما زوجها الضحية الذي تحصل على عجز عن العمل قدره ثلاثين يوما اتصل هاتفيا بصهره ” ” ع.ر” شقيق زوجته بمدينة تيزي وزو.
ليهرول بعدها إلى بيت أخيه المجاور أين قامت زوجته وإحدى الجارات بتغطية المرحومة وسترها وهذا بتلبيسها ثوبا وهي جثة هامدة وأثناء عرضها على الطبيب الشرعي أكد تحطم جمجمتها لمرتين كما أن السبب المباشر لوفاتها هو الخنق أما المتهمين فتم توقيفهم في يوم جنازة المرحومة
حيث مروا بواسطة سيارة احد المتهمين وهي من نوع “قولف” الجيل السادس وبعد توقيفهم من طرف رجال الأمن تم العثور على بقايا المجوهرات كما أن بقع الدم الموجودة على الحذاء الرياضي لأحد المتهمين يتطابق مع العينات البيولوجية للمرحومة وهو نفس الشيء بالنسبة لقارورة الخمر وأغراض أخرى.وخلال استجوابهم في الجلسة اعترف المتهمون بالسرقة بينما راحوا يتراشقون بالتهم عن باقي الجنايات المتعلقة بالقتل علما انه قد تمت إدانتهم على مستوى المحكمة الابتدائية بعقوبات 20 سنة سجنا نافذا قبل أن يتم رفع العقوبة إلى أقصاها وهي الإعدام بعد أن طعن وكيل الجمهورية في الحكم إضافة إلى ذوي حقوق المرحومة.
لا بد من الإشارة انه واثر وقوع الجريمة تنقلنا إلى الأمكنة أين تحدثنا مع الشقيق المذكور للمرحومة حيث سرد لنا حصريا ما وقع كما عايننا مسرح الجريمة وقمنا بالتقاط الصور بكل حرية و المرفوقة في هذا الموضوع إضافة إلى معايشتنا لعملية اعتقال الجناة حيث التقيناهم صدفة في طريقنا وهم على متن سيارتهم من نوع “قولف” مرفوقين بعناصر الدرك الوطني حيث كانوا في طريقهم إلى المجموعة الإقليمية لهذا الجهاز الأمني .
كاتيا.ع