تتعرض وسائل الاعلام الإلكترونية في ولاية الطارف إلى التهميش و الاقصاء المقصود من قبل خلية الإعلام التي تخالف كل قرارات رئيس الجمهورية و توصيات الوزارة الاولي و حتى وزارة الاتصال القاضية بتكثيف العمل على المنصات الرقمية
في الوقت الدي تواجه فيه الجزائر حرب رقمية شرسة من الداخل و الخارج ، لا تزال ولاية الطارف تعيش في العصر الحجري إعلاميا ،من خلال محاربة اي نشاط إعلامي رقمي على تراب ولايتها بحجت عدم توفرها على الاعتمادات التي لا تملكها ولا وسياسة إعلامية رقمية لحد الساعة و في المقابل عدم توفرها لدى القنوات الفضائية
خلية الإعلام لولاية الطارف بدل من تسهيل نشاط وسائل الاعلام الإلكترونية التي صرحت بنشاطها على مستوى وزارة الاتصال ، تحارب الاعلام الرقمي بطريقة تثير الريبة والشك ، و هي المنصات التي طالب وزير الاتصال بإشراكها في الاستحقاقات السابقة
المكلف بالاعلام لدى ولاية الطارف نصب نفسه وزير للاتصال واخد يطالب بنسخ الاعتمادات من مراسلي وسائل الإعلام المذكورة ، ولا يفعل نفس الشئ مع القنوات الفضائية التي لا تملك أي ترخيص يذكر ، دون الحديث عن الاعتمادات التي لا تتوفر اصلا في غياب قانون اساسي لحد اللحظة
فهل يعلم والي ولاية الطارف ما يحدث في مصالحه حول قرارات إقصاء الإعلام الرقمي ، أم أن الامر شخصي لحاجة في نفس يعقوب؟؟
محمد نبيل