أوضح شرفي خلال نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي أن القانون العضوي للانتخابات الذي ستوزع مسودته خلال الأيام القادمة على التشكيلات السياسية لإثرائها أسس لآليات تفعيل الشفافية في كل بنود تحضير المسار الانتخابي بداية من دراسة ملفات الترشح إلى غاية متابعة الحملة الانتخابية و تمويلها.
و في السياق ذاته، أشار رئيس السلطة المستقلة للإنتخابات أن القانون سيعتمد نظام إقتراع جديد يحدث القطيعة التامة بين المال الفاسد و العمل الإنتخابي، معتبرا أن محاربة الفساد الإنتخابي المهدد لشرعية الحكومة في البلاد يدرج ضمن محاربة الفساد العام.
أما بالنسبة للدور الرقابي لسلطة الإنتخابات، قال محمد شرفي إن المراقبة بمقتضى القانون الجديد تكون آنية من خلال متابعات ميدانية بالتنسيق مع الهيئات الأخرى، مشيرا أنها ستتدعم بجهاز ، على غرار دول العالم المتقدمة يُخول لها التكفل بالموضوع بصفة خاصة.
كما ذكر أن القانون الجديد تضمن دعائم ملموسة لفئة الشباب التي ستجد لأول مرة أكثر من الخطاب السياسي إجراءات ملموسة تساعدها في خوض معركة المسار السياسي مهما كانت الإمكانيات المادية، التي قال إن الدولة ستبرمج في ميزانية الإنتخابات مساعدات مالية لتدعيم الحملات الانتخابية لفئة الشباب.
بركان.أ