كذبت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة الإشاعات التي روجت أمس بخصوص إدراج مادة الرقص في المدرسة وتعليمها للأجيال القادمة.
وأكدت مليكة بن دودة في منشور لها على صفحتها الرسمية أنها لم تشر أو تناقش مع وزارة التربية الوطنية مسألة تدريس مادة فنيّة أو ثقافية كما يروّج له.
وقالت في منشورها :”أنا في الأصل أستاذة جامعيّة، استمتعت كثيرا بمهمّتي في الجامعة، وما أزال شغوفة بأجواء الجامعة، لدي رؤيتي البيداغوجيّة، ورسالتي المعرفيّة، وفي كل الحالات لا يمكنني التدخّل في أي قطاع إلا في حدود الاتفاقيات.
وأضافت :”لم نشر أو نناقش مع وزارة التربية الوطنية مسألة تدريس مادة فنيّة أو ثقافية كما يروّج له، ونحسب أن التلاميذ يمارسون فرحهم ولا يحتاجون توجيهه، ولا يمكننا فرض خيارات عليهم.
وختمت الوزيرة منشورها ب :”أكذّب الإشاعات بشأن إدراجنا الرّقص كمادة في المدارس (ليس لدينا سلطة عليها)، وأستغرب أن تتناقله صفحات وحسابات أشخاص محسوبين على الثّقافة، وهم قادرون على التمييز وفهم عبثيّة الإشاعة.