أحيت وزارة الشؤون الخارجية, اليوم الخميس, ذكرى اليوم الوطني للشهيد المصادف لـ18 فيفري من كل عام, تحت إشراف وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقدوم, وبحضور عدد من إطارات الوزارة.
وبعد رفع العلم الوطني وقراءة الفاتحة على الأرواح الطاهرة لشهدائنا الأبرار, قام بوقدوم, بمعية مجاهدين سابقين, بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلّد لشهداء الثورة التحريرية.
وفي كلمة له بالمناسبة, قال المدير العام للإتصال والإعلام والتوثيق بالوزارة, السفير نور الدين سيدي عابد, أن “ذكرى الشهيد ليست مجرد حدث مرتبط بظرف تاريخي عابر, بل هو ذاكرة حية باقية ما بقت الأجيال, تنير لنا طريق الصلاح وتحفزنا على البذل والعطاء لهذا الوطن العزيز”.
وأوضح أن هذه المناسبة تعد محطة متجددة نقف فيها وقفة خشوع وإجلال ووفاء, ترحما على الأرواح الطاهرة لشهدائنا الأبرار رمز الشرف والتضحية, كما نستحضر فيها تضحيات نساء ورجال آثروا الموت والإستشهاد لردع الإستعمار, لكي ينعم بني وطنهم بالحرية والإستقلال والعيش الكريم.
وأضاف سيدي عابد, “هذه الذكرى مناسبة لنجدد العهد كل في موقعه, لبذل ما في الوسع لصون أمانة الشهداء في الحفاظ على سيادة الوطن والدفاع عنه, والتحلي بالإخلاص والتفاني في أداء الواجب, والتضحية ونكران الذات, والسعي الدؤوب لتحقيق طموحات شعبنا بترجمة مضامين بيان أول نوفمبر 1954 إلى إنجازات ملموسة.
وأكد في الختام, أن الجزائر هي هويتنا التي نحملها ونفتخر بها, وهي وطن عصي على كل طامع أو ظالم.
قدوش مهدي.