كذّبت الحكومة الجزائرية بصفة رسمية الإتهامات الخطيرة التي ساقها رئيس الحكومة الأسبق و رئيس حزب “طلائع الحريات” علي بن فليس حول قيام الجزائر بتموين فرنسا بالمحروقات مجانًا و كان يقصد بهذه التصريحات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
فقد نفى وزير الطاقة محمد عرقاب،رسميًا “جملة و تفصيلا” الأخبار المتداولة المتعلقة بتموين فرنسا بالغاز الجزائري مجانًا .و قال عرقاب، في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية ، اليوم الأحد ،أن الاخبار المتداولة هي “محاولة بائسة لزرع الشك”.
و أضاف قائلاً:” أقدم تكذيبًا رسميًا لهذه المزاعم و أعرف أن الشعب الجزائري لا يمكن أن يصدق مثل هذه المحاولات البائسة لزرع الشك و الريبة حول تسيير موارد البلاد”.
وقال الوزير:” لا يمكن أن أتصور أنه يمكن التفكير في أن دولة سيادية مثل الجزائر يمكن لها أن تزود طرفًا ما بالغاز الجزائري مجانًا”.
هذا التكذيب الرسمي جاء ردًا على إتهامات بشأن منح الجزائر الغاز إلى فرنسا مجانًا،و هي المعلومات التي إستاء منها الجزائريين كثيرًا.
عمّـــار قـــردود