ندد حزب العمال، بإيداع أمينته العامة لويزة حنون من طرف المحكمة العسكرية الحبس المؤقت في سجن مدني بالبليدة،اليوم الخميس،و وصفه بـ”الانحراف الخطير”.
وقال في بيان له إن “كل الجزائريين يعرفون أن حزب العمال ناضل منذ تأسيسه سنة 1990 من أجل الجمعية التأسيسية، من أجل ظهور الديمقراطية الحقيقية والسيادة الشعبية، ولم ينحرف مطلقًا عن هذا المبدأ التوجيهي للسياسته”.
فيما أكد القيادي في حزب العمال رمضان تعزيبت، أن لويزة حنون استدعيت إلى المحكمة العسكرية كـ”شاهدة” قبل أن تصبح متهمة وتودع الحبس المؤقت .و قال أن “هذا انحراف خطير في الساحة السياسية بالجزائر، والإجراء لا يستهدف حزب العمال والسيدة لويزة حنون لوحدهما، بل يعتبر مساسا واضحا بالديمقراطية وحرية الفكر والمواقف”.
و عن طبيعة التهم الموجهة لحنون قال تعزيبت “لحد الساعة لا نعرف تحديدا طبيعة التهم التي وجهت إلى الأمينة العامة لحزب العمال. كل شيء غامض لحد الساعة.قيادة الحزب رفقة مجموعة من المحامين سيسعون يوم الأحد القادم إلى الاتصال بالمحكمة العسكرية قصد الاطلاع على طبيعة التهم التي وجهت إليها.
السيدة لويزة حنون استدعيت كشاهدة في الملف الذي يتابع فيه المديران السابقان لجهاز المخابرات رفقة شقيق الرئيس المستقيل، لكن تحولت، تحت ظروف لا نعلمها، إلى متهمة وهي الآن في الحبس المؤقت”.
عمّـــار قـــردود