جددت حركة البناء الوطني، السبت، دعوتها إلى تمتين الجبهة الوطنية وتماسك و الإنسجام الوطني من أجل تحصين الجزائر من التهديدات والمخاطر الواقعة والمتوقعة وإستكمال مسار التحول الوطني وتأمينه بإشراك الجميع.
وقالت الحركة في بيان لها إنها تسجل قلقها الكبير من محاولات التدخل المتكررة في الشأن الداخلي للجزائر وتدين كل موقف أو تصرف يمس بالسيادة الوطنية من أي جهة كانت.
وأكدت على أنها ترفض بشدة محاولات بعض الدول و الأطراف تعطيل قرارات الشرعية الدولية والإلتفاف على حقوق الشعوب وتهديد إستقرار الدول من خلال تغذية الحروب وتهديد السلم الإقليمي .
وأشارت إلى إن الجزائر تسعى جاهدة لصناعة تحولها التاريخي الذي أسس له حراك الملايين المبارك تكتنفها العديد من التحديات والمضايقات التي تقف وراءها أجندات الهيمنة الإقليمية والقوى الاستعمارية و الكيانات الوظيفية .
وبحسب البناء فإنه وبالرغم من التوترات و المخاطر المحيطة بحدود الجزائر من كل الجهات ، ها هي تُستهدف بلادنا اليوم مرة أخرى من خلال ضغوطات جديدة من البرلمان الأوربي الذي يتغافل عن الحقوق المشروعة للشعوب المستعمرة والحروب المسلطة ضدها والإنتهاكات الرسمية للأديان والعنف المتزايد في محيطه الجغرافي ودوله المحورية لينقل ضغوطاته و الهروب منه لمعالجة مشكلاته إلى ساحاتنا ويمارس التهديد على سيادتنا .
وأعتبرت ذات الحركة الحزبية أنه كان من لأجدى بالبرلمان أن يصدر لائحة تنديد بالتهديدات الإرهابية التي يتعرض لها وطننا و بالأكيد بحيرة المتوسط عموما من خلال عمليات الفدية و إطلاق سراح الإرهابيين و التي تحرمها القرارات الدولية و الخروج من إستغلال الأزمات الإقليمية.
ميلس عبد الرؤوف