كشف تقرير وكالة الأنباء العالمية “رويترز”، تقرير ا، عن وجود فريق إسرئيلي يعمل تحت إشراف وزارة الخارجية، مهمته استقطاب العرب وتمهيد الرأي العام العربي لتقبل فكرة تطبيع العلاقات بين بلدانهم وبين إسرائيل.
ووفق ما ورد في موضوع يحمل عنوان “من داخل حملة التواصل الاجتماعي الإسرائيلية لاستقطاب الشرق الأوسط”، فإن الفريق الإسرائيلي المذكور، يقود حملة على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر وأنستغرام، لاستهداف الرأي العربي باللغة العربية، من أجل تليين مواقفه وردود أفعاله ضد إسرائيل.
وحسب رويترز دائما، فإن هدف هذا الفريق الذي ينشر المحتويات ذات البعد العاطفي المسالم باللغة العربية، هو جعل المتلقي العربي عبر هذه المحتويات يُغير نظرته على إسرائيل ويتقبل فكرة أخرى مغايرة، تتأسس على السلم والسلام والتعايش وغيرها من المصطلحات التي تهدف للتأثير على الجانب العاطفي للمتلقي.
هدا المشروع الخبيث الدي تم استنساخه نظام المخزن لتخدير السهل المغربي عبر شبكات التواصل الاجتماعي للسكوت عن فضيحة التطبيع مع الكيان الصهوني المتحول ،من خلال جيش الذباب الرقمي الدي حاول تبرير زلات الملك وتسفيه كل من يعارض قرار الخيانة
كما جند نظام المخزن نفس الكتيبة اليهودية لتسفيه ردود الافعال الرافضة فور إعلان المغرب رسميا عن قرار الخيانة، و بالاخص كل ما ينشر من قبل الاعلام الجزائري الدي اعلان رسميا رفضه التحالف مع الكيان الصهيوني
ف.م
ف.سمير