يشرع غدًا الأحد،3 مترشحين لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل في رحلة إقناع و إستقطاب و حثّ الناخبين للتصويت لصالحهم ،و الغريب أنهم إختاروا إنطلاق حملتهم الإنتخابية التي تبدأ رسميًا غدًا و تستمر 21 يومًا أي إلى غاية 9 ديسمبر المقبل من ولاية واحدة وهي أدرار في مغازلة واضحة للجنوب الجزائري الذي نال الكثير من التهميش من الحكومات المتعاقبة والأنظمة المتلاحقة.
فقد إختار كل من عبد المجيد تبون،عبد العزيز بلعيد و عز الدين ميهوبي ولاية أدرار في أول مواجهة لهم مباشرة مع الجزائريين،حيث سافر ميهوبي مساء اليوم-منذ لحظات فقط- إلى الجنوب بمعية أعضاء حملته الإنتخابية ونواب عن التجمع الوطني الديمقراطي وبعض ممثلي وسائل الإعلام،أين برمج فيها تجمعًا شعبيًا على الساعة العاشرة من صباح غدًا الأحد، في حين قرر وزير الثقافة الأسبق القيام بنشاطات وتجمعات في 25 ولاية عبر الوطن.
وسيحط في مدينة أدرار كذلك رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد الذي برمج تجمعًا شعبيًا مساء الأحد، ليفتتح حملته الإنتخابية من الجنوب، وقد برمج خرجات في 22 ولاية عبر الوطن.
أما المترشح الحر عبد المجيد تبون فإنه لم يبرمج نشاطات ميدانية في اليوم الأول من الحملة و قرر مباشرة خرجاته الميدانية إعتبارًا من يوم الإثنين المقبل، وستكون المحطة الأولى من أدرار كذلك.في ظل تضارب المعلومات حول وجود إنشقاقات و تصدعات خطيرة في صفوف أعضاء مديرية حملته الإنتخابية خاصة بعد إستقالة غير معلنة لمدير حملته السفير الجزائري السابق بواشنطن باعلي.
جهاد أيوب