يشارك وزير الطاقة, عبد المجيد عطار, هذا الإثنين في أشغال الإجتماع الوزاري الثالث عشر لدول منظمة أوبك والدول غير الأعضاء, حسب ما أفاد بيان الوزارة

وأوضح البيان أن هذا الإجتماع المزمع عقده على الساعة الثالثة زوالا و الذي يضم 23 دولة منها 13 دولة أعضاء في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة الموقعة على إعلان التعاون،” سيخصص لدراسة أوضاع سوق النفط العالمية وآفاق تطورها على المدى القصير”.

وحسب المصدر ذاته فان لقاء اوبك+ سيسبقه في نفس اليوم أي الاثنين الاجتماع الخامس والعشرون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق أوبك و غير أوبك .

وينتظر أن تقيم اللجنة “مستوى الامتثال لالتزامات خفض الإنتاج للدول الموقعة على إعلان التعاون لشهر ديسمبر 2020” ، يضيف البيان.

يذكر أن اللجنة الوزارية المشتركة تتكون من دول أعضاء في منظمة أوبك وهي الجزائر وأنغولا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت ونيجيريا وفنزويلا إلى جانب دولتان غير أعضاء في المنظمة أوبك وهي روسيا وكازاخستان.

و أوضح المفتش العام بوزارة الشؤون الدينية, بزاز خميسي, أن الإلتحاق بالزوايا و المدارس خلال هذه السنة سيتم بـ”صفة تدريجية, بسبب تداعيات الأزمة الصحية التي إستوجبت القيام بحملات تعقيم وتنظيف واسعة للأقسام التي ستستقبل المتمدرسين فضلا عن إتخاذ إجراءات تضمنها البرتوكول الصحي الخاص بمجابهة تفشي وباء كورونا”.

ولتطبيق هذا البرتوكول, أبرز خميسي الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة متابعة فتح المساجد سيتم إستغلال 50 بالمائة من طاقة الإستيعاب للمدارس القرآنية والزوايا, مع الإعتماد على مبدأ “تفويج الطلبة على فترات زمنية مختلفة لضمان التباعد الجسدي”, خاصة فيما تعلق بالأطفال دون سن التمدرس والبالغ عددهم قرابة 21 ألف موزعين عبر 1980 مدرسة قرآنية متصلة بالمساجد و507 مدرسة قرآنية منفصلة عن بيوت الرحمان.

و سيتم أيضا رفع المصاحف والكتب من الرفوف وتمكين كل طالب من مصحف خاص به مع غلق كل المكتبات التابعة للمدارس القرآنية و الزوايا, و الحرص على توفير أجهزة قياس الحرارة وتوفير المحاليل المطهرة ووضع الملصقات والمنشورات الإعلامية بالمدارس القرآنية و الزوايا, فضلا عن تجهيز الأقسام لتطبيق مبدأ التباعد الجسدي مع إجبارية إرتداء القناع الواقي و السهر على التنظيف اليومي لدورات المياه.

و كانت الحكومة قررت نهاية الأسبوع المنصرم فتح المدارس القرآنية في ظل التقيد الصارم بالتدابير والبروتوكولات الصحية للوقاية من إنتشار فيروس كورونا المعتمدة بالنسبة للمؤسسات المدرسية وتحت مراقبة وإشراف المديرين الولائيين للشؤون الدينية والأوقاف, بالتنسيق الوثيق مع مصالح الحماية المدنية والمجالس الشعبية البلدية وبمساهمة لجان الأحياء والجمعيات المحلية”.

وفي حال عدم الإمتثال لهذه التدابير الوقائية, سيتم الإعلان عن “الإغلاق الفوري للمدرسة المخالفة”.

ويأتي هذا الإجراء “تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا والسلطة الصحية”.

قدوش مهدي.